يحكى أنه بينما كان محصلا ينتقل من عربة الى اخرى فى القطار السريع زلت قدمه أثناء سيره فى العربة الأخيرة فهوى ليستقربين القضبان الحديدية وحاول أن يتلمس طريق النجاة وسط الظلام الحالك ألا أن كل شيء حوله كان يشير الى انه لا
محالة هالك فقد وقع فى الفخ بعد أن كسرت ساقة وعجز
عن الحركة تماما .. حاول الصراخ الا ان صوته ذهب
أدراج الرياح وباءت محاولاته بالفشل فقد غطى على صوته
صوت القطار الآتي المندفع نحوه بسرعة قصوى فكان
في وضع لا يحسد عليه لكنه بعد ان كاد يفقد كل أمل لديه
محالة هالك فقد وقع فى الفخ بعد أن كسرت ساقة وعجز
عن الحركة تماما .. حاول الصراخ الا ان صوته ذهب
أدراج الرياح وباءت محاولاته بالفشل فقد غطى على صوته
صوت القطار الآتي المندفع نحوه بسرعة قصوى فكان
في وضع لا يحسد عليه لكنه بعد ان كاد يفقد كل أمل لديه
لمعت في ذهنه فكرة فقد تذكر أن في جيبه علبة كبريت
فأخرجها بسرعة وأشعل عود ثقاب وكرر ذلك مرة ومرتين
وثلاثا وعشرة وفجأة حدثت المعجزة فقد توقف القطار المحمل
بالبضائع على عدة خطوات منه حيث تنبة السائق لذلك النور
كان يومض لفترات متقطعة ثم ينقطع اأوقف القطار على الفورونجا الرجل من الموت المحقق !!!
الفائدة:
أنا وأنت نملك العديد من أعواد الثقاب
معرفة * علم * خير
موهبة *أدب *اخلاق
معرفة * علم * خير
موهبة *أدب *اخلاق
فليبحث كل واحد منا عن عود ثقاب .. عن الجانب المضيء في نفسه .. قبل ان تنطمس معالمنا تماما وقبل ان يعبر قطار الحياة فوق أجسادنا .. أبذر الخير ما استطعت انثرة فى الفضاء تظنه يتلاشى تخالة هباء..لكنه يعود محملا بالخير والنماء كما تحمل السحب بشائر السماء ..
فهيا اشعل أعواد ثقابك وارنا نورك في الكون.