كان هناك شاب عرف أن هناك رجلاً صينياً حكيماً من الممكن أن يدله على معنى الحكمة , ومن الممكن أن يدله على التحكم في أحاسيسه وأعصابه , وقال له الناس :
إن هذا الرجل يعيش فوق الجبال , واذا قابلك فأنت محظوظ ...فلم يضيع الشاب وقته , فاستقل أول طائرة وسافر وذهب الى المكان وظل منتظراً , فأخبروه ان الحكيم سيقابله , فذهب اليه , فأخذ يطرق الباب , فتركوه ثلاث ساعات وهو غاضب جداً وبعد ثلاث ساعات فتحت الباب سيدة عجوزة وأخبرته أن الحكيم سيأتي إليه حالاً ولكنه جاء بعد مرور ساعه ,فكان الشاب قد وصل إلى قمة الضيق والغضب ,فجاء الرجل العجوز ، ورأى الشاب أنه بسيط جداً , يلبس ملابس بسيطة وعندما جلس بجانبه سأله : هل تحب أن تشرب شاياً ؟ ............. فاشتد غضب الشاب وقال في نفسه: هذا الرجل المجنون تركني في الخارج ثلاث ساعات , ثم تركني هنا ساعة دون أن يعتذر, ثم يسألني عما كنت أريد أن أشرب شاياً!!!!!!!!!!!! .
وظل الشاب يتكلم وهوغاضب , فقال له الحكيم مرة أخرى : اتحب أن تشرب شاياً؟ فلما رآه الشاب مصرأً , قال له : هات الشاي فأحضرت له السيدة الشاي في إبريق كبير , فقال له : أتحب أن أصب لك الشاي ؟ فقال له تفضل . فظل يصب الشاي في الفنجان حتى خرج من الفنجان وسال على الطاولة كلها , إلى أن وقف الشاب غاضباً وقال : ماهذا الذي تفعله معي ؟ هل أنت مجنون ؟
فنظر إليه الحكيم وقال له: قد إنتهى هذا الاجتماع , ثم تعالى اليّ عندما يكون فنجانك فارغاً, ثم تركه وذهب , فبدأ الشاب يدرك الأمر ويقول لنفسه : لقد أضعت كل هذا الوقت ,ثم فعل مافعله معي , ثم أتركه يذهب , لابد أن أغير اسلوبي معه فقال الشاب له: أنا آسف جدا ً لقد جئت إليك من آخر الدنيا , فمن فضلك علمني شيئاً مفيداً , فقال له لكي تستطيع العيش في الدنيا بطريقه ايجابية عليك ان تلاحظ فنجانك فقال له الشاب : مامعنى ذلك؟
فقال الحكيم: عندما تركناك ثلاث ساعات , كيف كان إحساسك ؟ فقال له : في البداية كانإ يجابياً , ثم بدأت أتعصب وأغضب شئً فشئً حتى وصلت الى درجة أنني كدت انفجر ..لكنني كنت مصمماً عل مقابلتك .
فقال له الحكيم : وكيف كان احساسك عندما تركناك ساعه في البيت؟
فقال الشاب : كنت غاضباً أكثر فقال الحكيم : وعندما صببت الشاي في الفنجان هل من الممكن ان نصب في الفنجان قدراً اكبر من حجمه؟ فقال له الشاب لا , فقال الحكيم : إذن فماذا حدث عندما استمر صب الشاي في الفنجان ؟ فقال له الشاب سال الشاي على الطاوله كلها
فقال له الحكيم : وهذا بالضبط ما حدث لأ حاسيسك جئت الينا بفنجان فارغ, فملأناه الى أن بدء يطفح وهذا يسبب لك أمراضاً , فلو أردت أن تعيش سعيداً في حياتك فعليك أن تلاحظ فنجانك
ولا تسمح لأحد أن يملأه لك بغير إذنك ...
وانتهى هذا الاجتماع ,ثم قال له الحكيم :عليك أن تدفع لي ألف دولار. فامتلأ فنجانه مرة ثانية !!!
إن هذا الرجل يعيش فوق الجبال , واذا قابلك فأنت محظوظ ...فلم يضيع الشاب وقته , فاستقل أول طائرة وسافر وذهب الى المكان وظل منتظراً , فأخبروه ان الحكيم سيقابله , فذهب اليه , فأخذ يطرق الباب , فتركوه ثلاث ساعات وهو غاضب جداً وبعد ثلاث ساعات فتحت الباب سيدة عجوزة وأخبرته أن الحكيم سيأتي إليه حالاً ولكنه جاء بعد مرور ساعه ,فكان الشاب قد وصل إلى قمة الضيق والغضب ,فجاء الرجل العجوز ، ورأى الشاب أنه بسيط جداً , يلبس ملابس بسيطة وعندما جلس بجانبه سأله : هل تحب أن تشرب شاياً ؟ ............. فاشتد غضب الشاب وقال في نفسه: هذا الرجل المجنون تركني في الخارج ثلاث ساعات , ثم تركني هنا ساعة دون أن يعتذر, ثم يسألني عما كنت أريد أن أشرب شاياً!!!!!!!!!!!! .
وظل الشاب يتكلم وهوغاضب , فقال له الحكيم مرة أخرى : اتحب أن تشرب شاياً؟ فلما رآه الشاب مصرأً , قال له : هات الشاي فأحضرت له السيدة الشاي في إبريق كبير , فقال له : أتحب أن أصب لك الشاي ؟ فقال له تفضل . فظل يصب الشاي في الفنجان حتى خرج من الفنجان وسال على الطاولة كلها , إلى أن وقف الشاب غاضباً وقال : ماهذا الذي تفعله معي ؟ هل أنت مجنون ؟
فنظر إليه الحكيم وقال له: قد إنتهى هذا الاجتماع , ثم تعالى اليّ عندما يكون فنجانك فارغاً, ثم تركه وذهب , فبدأ الشاب يدرك الأمر ويقول لنفسه : لقد أضعت كل هذا الوقت ,ثم فعل مافعله معي , ثم أتركه يذهب , لابد أن أغير اسلوبي معه فقال الشاب له: أنا آسف جدا ً لقد جئت إليك من آخر الدنيا , فمن فضلك علمني شيئاً مفيداً , فقال له لكي تستطيع العيش في الدنيا بطريقه ايجابية عليك ان تلاحظ فنجانك فقال له الشاب : مامعنى ذلك؟
فقال الحكيم: عندما تركناك ثلاث ساعات , كيف كان إحساسك ؟ فقال له : في البداية كانإ يجابياً , ثم بدأت أتعصب وأغضب شئً فشئً حتى وصلت الى درجة أنني كدت انفجر ..لكنني كنت مصمماً عل مقابلتك .
فقال له الحكيم : وكيف كان احساسك عندما تركناك ساعه في البيت؟
فقال الشاب : كنت غاضباً أكثر فقال الحكيم : وعندما صببت الشاي في الفنجان هل من الممكن ان نصب في الفنجان قدراً اكبر من حجمه؟ فقال له الشاب لا , فقال الحكيم : إذن فماذا حدث عندما استمر صب الشاي في الفنجان ؟ فقال له الشاب سال الشاي على الطاوله كلها
فقال له الحكيم : وهذا بالضبط ما حدث لأ حاسيسك جئت الينا بفنجان فارغ, فملأناه الى أن بدء يطفح وهذا يسبب لك أمراضاً , فلو أردت أن تعيش سعيداً في حياتك فعليك أن تلاحظ فنجانك
ولا تسمح لأحد أن يملأه لك بغير إذنك ...
وانتهى هذا الاجتماع ,ثم قال له الحكيم :عليك أن تدفع لي ألف دولار. فامتلأ فنجانه مرة ثانية !!!