كان على أحد الطلبة المتفوقين الذين تخرجوا من الجامعة للتو
أن يلقي خطبة في حفل التخرج نيابة عن زملائه، بعد تفكير طويل ذهب الطالب إلى مكتبة الجامعة للاطلاع على بعض كتب الأقوال المأثورة، و راجع بعض كتب القانون التي درسها في الجامعة
لكنه لم يستطع تحديد فكرة خطبته، ثم قرأ بعض الكتب عن كيفية
إلقاء الخطب و الكلمات المناسبة لكنه لم يعثر على ضالته.
و في صباح يوم الإحتفال جلس الطالب لتناول طعام الإفطار
فهبطت عليه الحكمة من حيث لا يدري، فقد قرأ على غلاف علبة البسكويت الذي كان يتناوله عبارة:( أبق البسكويت باردا دون أن يتجمد).فكر الطالب أن الإنسان يجب أيضا أن يكون كذلك، و أن في هذه المقولة كثيرا من الحكم، و أثناء الخطبة روى الطالب هذه القصة على جمهور المستمعين و أنهى خطبته قائلا :( كونوا هادئين لكن ليس إلى درجة التجمد).
فتذكر دائما أن: التوتر يمنع العقل من التفكير السليم، و أن التوتر و العجلة بالأمور قبل أوانها، أو التساقط فيها عند إمكانها، أو اللجاجة فيها إذا تنكرت، أو الوهن عنها إذا استوضحت، كلها أمور تمنع العقل من التفكير السليم و تعيق النجاح، فضع كل أمر موضعه و أوقع كل عمل موقعه.
أن يلقي خطبة في حفل التخرج نيابة عن زملائه، بعد تفكير طويل ذهب الطالب إلى مكتبة الجامعة للاطلاع على بعض كتب الأقوال المأثورة، و راجع بعض كتب القانون التي درسها في الجامعة
لكنه لم يستطع تحديد فكرة خطبته، ثم قرأ بعض الكتب عن كيفية
إلقاء الخطب و الكلمات المناسبة لكنه لم يعثر على ضالته.
و في صباح يوم الإحتفال جلس الطالب لتناول طعام الإفطار
فهبطت عليه الحكمة من حيث لا يدري، فقد قرأ على غلاف علبة البسكويت الذي كان يتناوله عبارة:( أبق البسكويت باردا دون أن يتجمد).فكر الطالب أن الإنسان يجب أيضا أن يكون كذلك، و أن في هذه المقولة كثيرا من الحكم، و أثناء الخطبة روى الطالب هذه القصة على جمهور المستمعين و أنهى خطبته قائلا :( كونوا هادئين لكن ليس إلى درجة التجمد).
فتذكر دائما أن: التوتر يمنع العقل من التفكير السليم، و أن التوتر و العجلة بالأمور قبل أوانها، أو التساقط فيها عند إمكانها، أو اللجاجة فيها إذا تنكرت، أو الوهن عنها إذا استوضحت، كلها أمور تمنع العقل من التفكير السليم و تعيق النجاح، فضع كل أمر موضعه و أوقع كل عمل موقعه.